الاثنين، فبراير 14، 2011

خمال الحكومه


قمه الإستهتار و الفساد بصحه المواطن وبمأكله.. ليش..
لأنه حسب أخر خبر إن بلديه الأحمدى تتلف طنين من المواد الغذائيه .. و المصيبه بل
الطامه الكبرى.. اتلاف 798 كيلوغراما من الدجاج المحلى مصاب
بالسالمونيلا..
وكنا على بالنا بس الخراب فى المستورد.. طلع حتى المحلى
مصيبته عوده.. ليه تطمطمون على مسوق ومروج فاسق لها المصائب الغذائيه يا خكومه؟؟؟ ليه ما عمركم أخبرتم الشعب على أقل
تقدير منهو ها السافل صاحب هاالدجاج المحلى أو غيره و شنه علامته التجاريه؟؟؟ و
لأضعف الإيمان نعرف أول حرفين من أسمه.. أو الحكومه خايفه عليه لا يخسر ها المسكين
شويه فلوس وعسى المواطن طول عمره يحوس.. على الأقل علشان المواطن يعرف خلاصه و
ياخذ حذره من ها الدجاج المحلى المصاب بالسالمونيلا وباقى الماركات الغذائيه المميته


فجأه صار لنا فتره طويله نسمع عن اطنان من المواد
الغذائيه واللحوم تتلف فقط وأنها غير صالحه للإستهلاك وأن الكثير منها سربت للسوق
و للمطاعم حتى تدخل الأمراض و السرطان وبلاوى مالها أول ولا أخر فى بطوننا .. لكن
الطامه والمصيبه اللى ما بعدها مصيبه.. شاطرين بكلمه
اتلفنا و ما يقولون شلى صار فى اللى تلفنا..
وأنه ولا مره ذكروا لنا منه
صاحبها و شنه محلاته وشنه العلامه التجاريه وشنه الإجراءات الصارمه اللى تمت بحق ها
الخسيس.. يعنى الواحد فينا و لنقص المعلومات ما يدرى شنه يشترى من مواد غذائيه و
شنه اللى يتفاداه من مأكولات علشان يفك نفسه.. ما دام الحكومه ترللى و أخر
إهتماتها من الأصل هو صحه وسلامه غذاء المواطن.. الظاهر الحكومه ماتشترى أكلها من
السوق المحلى مثلنا ويمكن يوصلها يوميا و بالطياره أكل نظيف مخصوص من فرنسا.. وهذا
مو كلام لكن واقع


فى السابق كنا نعتقد أن المثلج و المستورد.. الحين وصلت
للمحلى.. يعنى بذمتكم شراح نسوى.. نبطل أكل.. أو نختصرها عدس و خبز إيرانى وبصل..
وهم هذى بعد مو مضمونه إذا زبانيه الحكومه هم أصلا علب تونه


ياحكومه يا المتبخره على طول.. ترى صحتىنا
عندنا غاليه.. ولو راحت..  لا تفيدنا لا
فلوسكم و لا أبوكم و لا الألف دينار مالتكم.. و لا حتى أموال خزينتكم


شنه مشكلتكم.. شوفو حكومه غيركم.. مادام إنكم مو قد
المسئوليه و مو قد مراقبه وفحص ما يدخل البلد من بلاوى سوده.. شاطرين بس تملحون
صوركم بالجرائد انتم وكرايشكم بس على صيدات الخمر والتافه من اللأمور اللى مو مصدر
غذاء أساسى للمواطن.. طلبنا بسيط .. تقولون لنا و بوضوح إسم ها الماركات الفاسده و
الخطره


 معقوله شويه أشخاص متنفذين أغلى و أحسن وأفضل من شعب بكامله ومستعدين تسرطوننه و تليفون جبده
وتمرمرونه و يمكن تزهمرونه (زهايمر) بس علشان يستغنى الباشا قرايبكم و إلا حبيبكم
والواصل فيكم و إلا اللى تسمونه هذا ولدنا على حساب شعب من البنى أدمين طويل عريض..
هذى البلد الوحيده اللى الفاسد فيها بدل ما يتحاسب يترقى ويلبسونه النياشين وفوقها يتعشى


هذى لو حصلت فى بلد متحضر مو أنتم يابلد حكومتها هشك بشك ياحكومه العالم
الثالث كان راحت فيها الحكومه كلها و على أقل تقدير الوزير المختص.. وتم فضحهم و
تقديمهم للمحكمه وسجنهم للأبد هؤلاء المتورطين بسرطنه وتسميم الشعب من مستوردينه
ومنتجينه ومسوقينه وحتى اللى لامسينه وناقلينه وجالسينه


 بس شنقول يابلد .. الفساد خلاص وصل حق العظم.. و ما ينفع فيه لا بتر و لا ناصــر