الاثنين، ديسمبر 20، 2010

الشخصيه المميزه لعام 2010

الشخصيه المميزه لهذا العام.. حاولوا بكل قوه إسكاتها و إحراجها و النيل منها وحتى النكايه بها شخصيا و قالوا عنها ألفاظا سوقيه مع بهارات من قله الأدب الذى إعتاد عليه بعض ناقصى التربيه و التعليم والثقافه و الحس الإنسانى.. وكان الأولى أن يتطرقوا لفكرها و طرحها العقلانى الديمقراطى .. ولكن التافه من البشر لا يستطيع مناقشه الفكر بل شتم صاحبه لأنهم لا يملكون الحجه ولأنه الأسهل و لأنه هذا ما تربى عليه (تربيه شوارعيه)..لا لشئ إلا لأنها لها و قفات وطنيه عادله بضمير حى يخالف رأى القوقائيين من أصحاب حمله نريدها هيبه و العين الحمراء و الضرب بالمليان وتكميم الأفواه والحريات و أصحاب لا نريد مجلس الأمه.. وكانوا يريدونها صوره نكره على شاكله الجوقه الموجوده ذوى الإتجهات المصلحجيه والراقصى على جميع الحبال وأصحاب اللامبدأ.. ولكنها أثبتت أنها فعلا مختلفه و تستحق شخصيه العام بمواقفها المشرفه العادله مقارنه بالكثير من رجال المجلس و البقيه النسائيه منه.. وقد زاد ذلك من رصيدها الشعبى وهى الشخصيه التى تستحق فعلا إحترام الشعب وتسلم أيادى من رشحها



السيرة الذاتية


أسيل عبدالرحمن العوضي


مواليد 1969


حاصلة على دكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة تكساس - أوستن في أميركا 2006. بكالوريوس في الفلسفة مع تخصص مساند في العلوم السياسية من جامعة الكويت 1993.


المنسقة الطلابية لحركة الدستور بعد حل مجلس الأمة عام 1986.


متطوعة في اللجنة الإعلامية في سفارة الكويت في البحرين أثناء الاحتلال «1990 - 1991».


متطوعة في اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين «1991 - 1992». ساهمت في توثيق وتحديث ملفات الأسرى والمفقودين لتسليمها إلى الصليب الأحمر والأمم المتحدة «1991»، متطوعة في الجمعية الكويتية للدفاع عن ضحايا الحرب «1991 - 1993».


عضوة في قائمة الوسط الديموقراطي «1988 - 1993»، عضوة في منظمة العفو الدولية «1988 - 1991»، عضوة في اللجنة الثقافية النسائية «1988 - 1990».


مدرسة في كلية الآداب - جامعة الكويت.


باحثة ثقافية سلسلة عالم المعرفة التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب «1995 - 1996».


باحثة إعلامية في إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الاعلام «1993 - 1995».


عملت مديرة للحملة النسائية للمرشح علي الراشد ، وكانت أول انتخابات تشارك فيها المرأة بالترشيح.


ترشحت ضمن قائمة التحالف الوطني الديموقراطي في الدائرة الثالثة، ولم يحالفها الحظ، وفي انتخابات 2009 فازت بالمركز الثاني، وحصلت على 11860 صوتاً.

الجمعة، ديسمبر 10، 2010

عقــده التيوس

ماهى مشكلتهم مع المرآه؟؟؟ ماهى عقدتهم بالضبط؟؟؟ لماذا هذه القيود و التكبيلات و التضيقات على المرآه و حواء بالذات!!!! أليست هى الأم التى حملت و أرضعت.. أليست هى الأخت و الزوجه و المربيه للأجيال؟؟؟ من غير المرآه حياه الرجل لا معنى لها... قاحله جرداء

أين هى العقده إذن عند ملتحى وأصولى أخر زمن؟؟ لمنعها من الخروج من بيتها إلا للضروره.. عدم مساواتها حتى مع الطفل الذكر.. فرض الممنوعات اللانهائيه مما لا يحتمل عليها!! قوانين تطبخ و تزين وتُفصل للتضييق عليها هى وحدها من دون الرجل.. ولأرضاء شهوتهم للتسلط و أنانيتهم لتميزيهم.. حيث يصبون عقدهم على دائما على الأضعف ثم يقولون لها فى الأخر لأرضائها زورا و بهتانا.. أنت دُره فأبقى فى البيت مصُونه حتى الموت.. ونسوا انها كذلك نجمه بالسماء منيره وللبشر مبينه

شئ غريب دنيا عجيبه.. أهى راجعه لأن أغلبهم قد عاش وتربى بين الحيوانات المهجنه فشاهد بصغره كيف أن التيس يختلط بالنعاج باريحيه ثم يمارس معهم وبشكل دائم ما هو طبيعى فسببت لهم عقده خافوا من بعدها من الإختلاط.. وخافوا أن يحدث لهم ما يحدث بين التيس و النعاج.. و أختلطت بهم الأمور فشبه لهم أن ما يحصل مع مملكه الحيوان هو ما سوف يحصل بالضروره مع مملكه الإنسان الذى يحمل بين كتفيه عقلا و فكرا!!! فلا يثقون بأنفسهم حتى يثقون بنسائهم.. فأصدروا قانون عقدتهم قانون منع الإختلاط بين الرجل و المرآه و لم يمنعوه عن الحيوان لحاجتهم للتجاره.. ولو كان الإختلاط عارا لمنع من عالم الحيوان

أما أن العمليه كسل وخمول وعدم مبالاه.. فيريدون بها حمايه بناتهم بدون تحمل مسئوليه التربيه.. حيث انهم يهوون تفريخ الأولاد من بنين وبنات وبجيوش جراره من زوجاتهم المثنى و الثلاث و الأربع لأعتقادهم بغباء أن الكثره هى الغلبه مفتكرين حالهم أنهم مازالوا يعيشون بعقليه عربان قريش ناسين حاليا اننا فى عصر التنوير وأن النوعيه تفضل على الكم.. فلذا ليس عندهم وقت ولا رغبه لتربيه هذا الجيش وحراسته فما زالت عقده التيوس متغلغله فى نفوسهم.. فيريدون قوانين تريحهم من مجهود التربيه ومراقبه بناتهم فيضعونها على ظهر الحكومه تراقب لهم وتفرض القوانين .. فيتم فَصل نسائهم عن الرجال التيوس بقوانين يصدرونها حتى يضمنوا سلطه الرجل على المرآه و تقييدها.. فهم لا يربون وثقتهم بنسائهم معدومه فلذلك يخافون من فكره الإختلاط.. حيث أن شغلهم و شاغلهم التفريخ المريح وأنها عندما تختلط بالتيس سترغب لا محاله أن يقرعها.. فيطالبون الحكومه بتربيه ما فرخوه عوضا عنهم وتحمل المسئوليه وذلك بفرض عاداتهم وتقاليدهم المتأثره بعقد الطفوله من إختلاط التيس بالنعاج .. فيلزمون الحكومه بفرض الحجاب و الموانع و السواتر السوداء والفصل على المرآه النعجه بالذات حتى لا تغرى التيوس المتربصه وحتى لا يشاهدوا جمالهم وفتنه نسائهم و تقاطيعهم المسمسمه.. (يالطيف اللطف).. فهى عقده التيس منذ الطفوله و عقده الصحراء القاحله وعقده الراكب و المركوب.. ولكن ألا يعلمون أن المنع هذا ضد الطبيعه البشريه.. و إنه يؤدى إلى ما هو أفظع حيث يخلقون بايديهم جيل ينتشر بينه علاقات شاذه صنعوها بأيديهم و فكرت فيها عقولهم الجافه القاحله ذات الإتجاه الأوحد.. ثم بعد إنتشارها و ترعرها بما عملته أيديهم الخرِبه.. يرقِعُونها بفرض قانون يحاسب المثليين ويسجنهم.. والدائره تدور و لا تنتهى.. و اخرها وليست أخرها إنشغالهم بفرض قانون منع إرتداء المايوه للنساء.. أما التيوس فيلبسون ما يريدون لأنه فى الأخر تيس ابن تيس.. مخالفين للقوانين الدستوريه و قوانين المساواه و مخالفين المنطق و الواقع والطبيعه الإنسانيه السويه

عقده التيس و النعاج لا يمكن أن تمحى من ذاكرتهم فيورثونها لأجيالهم من التيوس القادمه ضد النعاج من صلبهم.. لتبقى العقده أبد الدهر.. فلا طالوا العنب ولا مسكوا الناطور.. وخربت الديار وكثر الفساد وتعطلت مصالح الخلق










الديمقراطيه ليست شيئا تتمصلح منه و عندما تنتهى من المصلحه ترميها وكأنها سندويتش فلافل.. الديمقراطيه ليست حلبه إنتقام و تصفيه حسابات على حساب الأولويات والوطن.. جلسات مجلس الأمه وأعماله معطله.. معطلينها ليه؟؟ لأن الحكومه لا تحضر ولا تريد أن تحضر و بعض أعضاء مجلس الأمه المتمصلحين من هبات الحكومه لا يحضرون تعمدا لإفقاد النصاب و الهدف رقبه فيصل المسلم لرفع الحصانه عنه.. لا يهم كل من الحكومه و بعض الأعضاء المنتخبين من تعطل مصالح الشعب و تعطل القوانين الخاصه بحاجات المواطن و تعطيل الجلسات و بالتالى عدم التصويت على هذه القضايا المهمه للوطن و المواطن حتى بلغت حجما كبيرا .. المهم و الأهم هو رفع الحصانه بأى وسيله و ليذهب الوطن والشعب بداهيه.. منطق غريب.. قلوب سوداء منتشره كالطاعون بيننا.. قمه الإستهتار و قمه عدم الشعور واللامبالاه والفوضى.. فلا الوطن مهم و لا الشعب مهم ولا الأولويات مهمه .. المهم الإنتقام من المسلم لأنه تحدث تحت قبه البرلمان فاضحا الفساد والمفسدين بمستندات بنكيه.. كيف له ان يتجرأ..وهذا حقه و الدستور كفل له ذلك ورفع الحصانه عنه غير دستورى.. مواد الدستور تقول ذلك ليس بنحن.. ومهما كان فلا تتعطل الأمور لهذه الدرجه..ولكن الحكومه و بعض أعضاء المجلس المتمصلحه و اللزقه لا يريدون تطبيق الدستور إذا عارض هواهم أو إذا أستجرأ أحدهم على فضحهم على الملأ.. بالسر يمكن ميخالف


نحن لسنا مع المسلم كشخصه بل نختلف معه قلبا و قالبا.. نحن مع القانون مع الدستور مع العداله مع الحريات.. الفرد الواحد مهما كان لا يمثل لنا شيئا مقارنه بالدستور والعداله.. مقارنه بحقوق الوطن و الشعب.. نحن لا نعبد الأفراد كما غالبيه الجهلاء المطبليين.. فهو نفسه فيصل المسلم خالف الدستور و صوت داخل قبه البرلمان لقوانين مخالفه للدستور ومناقضه له مثل قانون حقوق المرآه السياسيه وقوانين المطبوعات وغيرها.... لكننا فى النهايه نقف مع الدستور مع الحق حتى لو كنا مختلفين مع الفرد فكريا و سياسيا.. فإذا معه الحق دستوريا وقانونيا نحن معه حتى لو كان الطبطبائ نفسه صاحب اقتراح قانون مايوهات النساء.. المتخصص والفطحل والخبير الذى لا يشق له غبار بقضايا وهموم البورنو والعرى لا عداها من هموم الوطن


الظاهر أن الإنتقام و تصفيه الحسابات وتبريد الحره هو المهم وهو الأوليه وهو الذى يعلو فوق الوطن وفوق الدستور وفوق مصالح الشعب و القوانين التى كانت من الأولى أن يصوت عليها المجلس حتى لا تتعطل الأمه بدل أن تتكدس أنتظارا لإنتهاء حلبه الإنتقام الغير دستورى.. فمن العيب أن تلغى الجلسات بسبب عدم إكتمال النصاب وترحل حقوق الشعب الى ان تفرج أزمه لجنه راس المسلم وحتى ترتاح القلوب الحاقده السوداء.. ولتكن لنا وقفه مع الأعضاء الذين لا يحضرون الجلسات عن قصد و ترصد ونيه مبيته.. ولنفضحهم لأنهم هم رأس البلاء و المسبب لتوقف مصالح الوطن و الشعب.. فالواقع أن مصالحهم وجيوبهم فوق الجميع وفوق الوطن.. أشكالهم معروفه ووجوهم ودره.. فهم لا يستحقون منا أى درجه من الإحترام و ليسقطوا كما سقط غيرهم من الوصوليين بيدنا بيد الأمه