الجمعة، ديسمبر 10، 2010


الديمقراطيه ليست شيئا تتمصلح منه و عندما تنتهى من المصلحه ترميها وكأنها سندويتش فلافل.. الديمقراطيه ليست حلبه إنتقام و تصفيه حسابات على حساب الأولويات والوطن.. جلسات مجلس الأمه وأعماله معطله.. معطلينها ليه؟؟ لأن الحكومه لا تحضر ولا تريد أن تحضر و بعض أعضاء مجلس الأمه المتمصلحين من هبات الحكومه لا يحضرون تعمدا لإفقاد النصاب و الهدف رقبه فيصل المسلم لرفع الحصانه عنه.. لا يهم كل من الحكومه و بعض الأعضاء المنتخبين من تعطل مصالح الشعب و تعطل القوانين الخاصه بحاجات المواطن و تعطيل الجلسات و بالتالى عدم التصويت على هذه القضايا المهمه للوطن و المواطن حتى بلغت حجما كبيرا .. المهم و الأهم هو رفع الحصانه بأى وسيله و ليذهب الوطن والشعب بداهيه.. منطق غريب.. قلوب سوداء منتشره كالطاعون بيننا.. قمه الإستهتار و قمه عدم الشعور واللامبالاه والفوضى.. فلا الوطن مهم و لا الشعب مهم ولا الأولويات مهمه .. المهم الإنتقام من المسلم لأنه تحدث تحت قبه البرلمان فاضحا الفساد والمفسدين بمستندات بنكيه.. كيف له ان يتجرأ..وهذا حقه و الدستور كفل له ذلك ورفع الحصانه عنه غير دستورى.. مواد الدستور تقول ذلك ليس بنحن.. ومهما كان فلا تتعطل الأمور لهذه الدرجه..ولكن الحكومه و بعض أعضاء المجلس المتمصلحه و اللزقه لا يريدون تطبيق الدستور إذا عارض هواهم أو إذا أستجرأ أحدهم على فضحهم على الملأ.. بالسر يمكن ميخالف


نحن لسنا مع المسلم كشخصه بل نختلف معه قلبا و قالبا.. نحن مع القانون مع الدستور مع العداله مع الحريات.. الفرد الواحد مهما كان لا يمثل لنا شيئا مقارنه بالدستور والعداله.. مقارنه بحقوق الوطن و الشعب.. نحن لا نعبد الأفراد كما غالبيه الجهلاء المطبليين.. فهو نفسه فيصل المسلم خالف الدستور و صوت داخل قبه البرلمان لقوانين مخالفه للدستور ومناقضه له مثل قانون حقوق المرآه السياسيه وقوانين المطبوعات وغيرها.... لكننا فى النهايه نقف مع الدستور مع الحق حتى لو كنا مختلفين مع الفرد فكريا و سياسيا.. فإذا معه الحق دستوريا وقانونيا نحن معه حتى لو كان الطبطبائ نفسه صاحب اقتراح قانون مايوهات النساء.. المتخصص والفطحل والخبير الذى لا يشق له غبار بقضايا وهموم البورنو والعرى لا عداها من هموم الوطن


الظاهر أن الإنتقام و تصفيه الحسابات وتبريد الحره هو المهم وهو الأوليه وهو الذى يعلو فوق الوطن وفوق الدستور وفوق مصالح الشعب و القوانين التى كانت من الأولى أن يصوت عليها المجلس حتى لا تتعطل الأمه بدل أن تتكدس أنتظارا لإنتهاء حلبه الإنتقام الغير دستورى.. فمن العيب أن تلغى الجلسات بسبب عدم إكتمال النصاب وترحل حقوق الشعب الى ان تفرج أزمه لجنه راس المسلم وحتى ترتاح القلوب الحاقده السوداء.. ولتكن لنا وقفه مع الأعضاء الذين لا يحضرون الجلسات عن قصد و ترصد ونيه مبيته.. ولنفضحهم لأنهم هم رأس البلاء و المسبب لتوقف مصالح الوطن و الشعب.. فالواقع أن مصالحهم وجيوبهم فوق الجميع وفوق الوطن.. أشكالهم معروفه ووجوهم ودره.. فهم لا يستحقون منا أى درجه من الإحترام و ليسقطوا كما سقط غيرهم من الوصوليين بيدنا بيد الأمه

ليست هناك تعليقات: