الخميس، أكتوبر 27، 2011

دول وآد البنــــات - ديمقراطيه من لا ديمقراطيه له



مازال و آد البنات ... ووآد كل ما هو جميل فى حياتنـــا دائــــــــرا... و أن الحياه لن تصبح هانئه الا بانتهاء وإنكشاف حقيقه من يوهمون الأخرين أنهم يملكون الحقيقه المطلقه.. و انهم الناجون... وهذه معركه نخوضها نحن الأقليه لتنبيه الفئه الغالبه المغيبــه.. والتى تتبع الراعى أينما ذهب.. و هو فى النهايه يقودها لمهلك لا يدركونه... فهم إما يصبحوا أضحيـــه... أو مشروع أضحيــــــــــــه... وعندما يدركون فى النهايه حقيقه الراعى يكون كل شئ إنتهى... والقضاء تم.... والسكين قد طاولت الأعناق.
فمعركتنا نحن طويله وصعبه لتنبيـــه الأضحيات قبل فوات الأوان... لأننا نحن ندرك  الحقيقه و نعرف النهايه المأساويه لهذه الحقيقه... فهو حس إنسانى رفيع نبتغى نحن منه المصلحه للبشريه المغيبــــه.. ونبتغى حياه سعيده للجميع الذى نحن لا نعرف نهايته و لم نتوصل ولا العلم لماهيته وأغواره الى الأن
 لذا الراعى هو الكاسب الأعظم لأنه سبقنا ووعدهم ومازال زورا بنهايه ورديه سرمديه وبأنهار و خمور لا نستطيع نحن بمحدوديتنا البشريه أن نعد بها لأنها بعيده عن الواقع بكل المقاييس المنطقيه الواعيه ولا يمكن أن يتقبلها العقل البشرى الســوى... لا كما الراعى الذى يقود شياهه بوعوده المعسوله الكاذبه لنهايه مأساويه عانت منها البشريه خلال عصور و أجيال و مازالت من فقر وتخلف و تطاحن و حروب عبثيه ...
لذا ولكوننا لا نكذب و لا نغش و لا ندجل و لا نســرد قصصا وأساطير لا عقلانيه مرتبطه بالسماء و نهايه سعيده بعد الفناء أخترعها العقل البشرى المادى لجلب وأغراء المزيد من الضحايا و السيطره عليها وحلبها... فتصديقنا من الغالبيه تبدو مهمه صعبه...  ولكن ليست بالمستحيله
 و فى النهايه نحن من سيكسب..  لأننا الواقع و لأننا المستقبل ولأننا العلم المبنى على التجربه و الإثبات و النتيجه الدامغه... أى نعم  ستأخذ مزيدا من الوقت... ونحن لذلك فى الطريق سائرون