السبت، يونيو 19، 2010

قانون منع الإختلاط الفاشـــل.. و أثاره المدمره



قانون منع الإختلاط .. هذا القانون الأعوج الذى يناقض طبيعه النفس البشريه وبالمحصله لم يخلق لنا شعب ملائكى و حملان بريئه ولن يحصل.. بل خلق لنا مجتمعا ينتشر فيه النفاق و التصرفات الغير سويه بكل المقاييس..وزادت الأخلاق سوءا.. ففوق ان طلبه الجامعه يعانون أشد العناء من قانون منع الإختلاط لعدم منطقيته مسببا تأخيرا فى التحصيل العلمى و التخرج.. وزياده الأعباء الماليه على الدوله لتطبيق هذا القانون المتخلف.. ولم تجعلنا شعبا سويا على خلق عظيم تقلدنا شعوب العالم على نجاح تجربتنا الفريده.. بل زدادت عٌقدنا وخلقت مشاكل لا تحصى لأنها فى الحقيقه تتناقض مع النفس البشريه السويه.. فقد خُلق أدم ليكون مع حواء لا أن يكونا منفصليين بقوه العادات العقيمه وفتاوى الدين و تقاليد المجتمع الصحراوى.. فالطبيعى للنفس البشريه أن يكون الرجل مع المرآه لا منفصلا عنها فأدم خلق ليكون مع حواء .. فالجماعت الدينيه المتعصبه عندهم عقده إسمها عذريه المرآه لا أخلاقها.. اما عذريه الرجل فلا مشكله كون الرجل حسب تقاليدنا العظيمه شايل عيبه.. إن الأخلاق يكون منبعها من داخل النفس البشريه و هى طبيعيه فى خلقه و تتطور حسب تفاعله مع محيطه.. فلا المنع و لا الفصل بالقوه أو الترهيب يخلق مجتمع أخلاقى بناءا على تجارب الشعوب فلا إيران ولا السعوديه أصبحتا دول ملائكيه.. و كلنا يرى ذلك و يلاحظه فى الشارع و المولات من إنحطاط خلقى وسعار جنسى بعد هوجه التعصب الدينى وتدهور المجتمع فى جميع النواحى

وقع فى يدى كتيب صادر عن عتاة المنع و الفصل واللطم وهم(( جمعيه احياء التراث الأسلامى )) القصد طبعا تراث ثكلتك أمك ونحن فى هذا القرن** يعترف الكتيب ويقر بإنتشار السحاق والحب و الهيام بين فتيات النقاب المفترض تمسكهم بالعفه و التقاليد.. إسم الكتيب ** الإعجاب بين الفتيات الداء و الدواء** مرفق صوره منه يعترف و يقر كما فى الكتاب و أنقل لكم حرفيا هذه الفقره من الكتيب* ((الجديد فى الإعجاب أنه و صل إلى مراحل سيئه من الشذوذ العاطفى و الأخلاقى مما يعنى أن الظاهره قد انتشرت بشكل كبير)).. إذن عتاه قانون منع الإختلاط يرون أن السحاق والشذوذ إنتشر بشكل كبير بين الفتيات ذوات الرداء الأسود رغم أنهم بكتيبهم هذا لم يصفوه صراحه بالسحاق بل وصفوه بتصرفات شاذه كعادتهم بالطمطمه و تجميل الواقع..على قاعده من فمك ادينك.. أما الحلول التى تقضى على هذه المشكله حسب و جهه نظرهم فهى حلول ضحله سفيهه مكرره من القص و اللزق المعتاد.. و ليس حلولهم قائمه على تحاليل علميه و دراسات و علوم نفس و إجتماع بل حلول يحوروها دينيا و يفسرونها على حسب أهواءهم وثقافتهم الضحله لتناسب نفسيتهم المريضه مع شويه تقاليد وعادات ديناصوريه منقرضه صحراويه يريدون فرضها لأن عقلهم الرجعى يرى أنها هى العلاج الشافى لكل الحلول لتسخير المرآه لرغباتهم.. لا يستمع لها احد كما تجد أن حلولهم المقدسه مكرره لجميع الحالات المرضيه.. يعنى بندول لكل الظواهر السلبيه.. لقد تدهور المجتمع بسبب فكرهم المنغلق الذى يرفض الحاضر ويعبد و يتغزل بالماضى مما يتعارض طبيعيا وسيكولوجيا مع النفس البشريه السويه المتحضره.. فالمرآه خلقت طبيعيا لتعجب و ترغب فى الرجل و كذلك العكس وهى تبدأ معنا بمجرد البلوغ لتستمر الحياه و إن وضع العراقيل لا ليخلق لنا إلا و ضعا شاذا حتى نلتف عليه بحيل كثيره على نظام المنع و التقاليد الباليه و تعاليم الدين المشدده على غير سنع و نشبع رغباتنا الطبيعه بطرق غير طبيعيه مثل السحاق حتى لا نقع تحت محظورات الإرهاب الدينى.. لذلك تجد هذه العادات الشاذه منتشره بشكل كبير فى المجتمعات المغلقه..فاحد أصحابى ممن درسوا فى جامعه الكويت فى أواخر السبعينات قال أن الحجاب كان من الحالات النادره بين الفتيات بل الأغلب هو السفور و الإختلاط.. و رغم ذلك لم نلاحظ هكذا ضواهر شاذه و سلبيه فى المجتمع.. أما بعد الهجوم التتارى ذى الصبغه المغلفه دينيا الراغب فى الحكم و السيطره لا الدين طبعا.. بل إستغلاله للوصول لغايه دنيويه بحته.. فقد إنتشر بفضلهم الظواهر السلبيه الشاذه و أصبح المجتمع أكثر فسادا و عنفا و إستهتارا و إنغلاقا

لذا يجب أن يتحرك المجتمع بكل طوائفه و مذاهبه و تياراته السياسيه لتوضيح الفساد الذى حل بنا بسبب قوانين المنع التى خلقت أصلا فاسده و إلغاءها مثل قانون منع الإختلاط.. التيارات الدينيه أقنعوا المجتمع بأنها لصالحهم ولجعلهم ابناءهم ملائكه لأجل فرض سطوتهم وفكرهم المنغلق.. والمجتمع للأسف صدقهم.. و فى الحقيقه و الواقع هى قوانين فاسده لا تصلح و لا تتناسب مع النفس البشريه السويه و لا مع عصرنا هذا.. على حسب المثل جاء يكحلها عماها.. و ما أكثر قوانينهم العمياء

ليست هناك تعليقات: