تزعلون و تصرخون و تعوون وتنهقون عندما يُمنع النقاب فى فرنسا رغم انه حقهم لحمايه المجتمع والدستور العلمانى.. و تهددون بقتل من قام بالرسومات المسيئه للإسلام.. و تصفون المجتمع الغربى بانه مجتمع غير عادل وغير ديمقراطى و أنه يكره الإسلام و المسلمين رغم أنهم فتحوا لكم الأبواب والشبابيك و منحوكم حريه العباده و حريه بناء المساجد الفخمه و حريه شراء الكنائس و تحويلها لمساجد و حريه الدعوه لدين الإسلام اينما شئتم
لقد صدعتونا بأنكم تدعون للمحبه و السلام و التسامح رغم تناقضه مع ما يشهده العالم من تفجيرات و قتل الأبرياء باسم الله أكبر فى باكستان و العراق و تفجير القطارات بركابها الأبرياء فى أوربا.. و تطالبون الأوربيين باحترام الإسلام و تقاليده إلا أنكم بالنقيض لاتحترمون معتقدات الأخرين و ترفضون السماح ببناء كنيسه يتيمه فى بلدكم.. ما نوعيه هذا التسامح الذى تدعونه .. هل هو حلال عليكم و حرام على غيركم!!! و أنتم من رفضتم سابقا ببناء مسجد ليتعبد به طائفه البهره المسالمه و المسلمه لا لشئ إلا لأنهم لا يتبعون نفس مذهب الغالبيه.. خايفين على أنفسكم من الفتنه ياحلوين وأنتم أهلها.. هل أنتم مميزون و مفضلون على غيركم .. ام ماذا.. فهمونا؟؟؟
نريد أن نفهم هذا التحوير و التضليل والتناقض بين ما تقولونه و تنهقون به و بين الواقع.. لنفهم هل أنتم متسامحون مع الأخرين كما تدعون ليل نهار زورا و بهتانا أم متلاعبون حسب ما يناسبكم و يناسب تعسفكم معتقدين أنكم على حق و الباقى من البشر على باطل .. لذا هم مجبرين على طاعتكم و احترام معتقداتكم و لكن أنتم غير ملزمين بأحترام معتقدات الأخرين.. لا مشاعر و لا إحساس بالأخرين.. إنه لعار عليكم أن لا تسمحون للطائفه الكاثوليكيه ببناء كنيسه لهم.. فأنتم تشوهون سمعه البلد و تشوهون تسامح أهله الذين أبتلوا بتعصبكم البغيض
هناك 3 تعليقات:
صدق من قال ان الجهل هو اصل كل الشرور
أليس العلمانية تؤمن بحرية الرأي ؟ فعدم بناء الكنيسة أتى بعد تصويت غالبية اعضاء المجلس البلدي فهذا رأيهم لماذا انتم منزعجون هذه هي الحرية الشخصية ولماذا تقوم العلمانية بمنع الحجاب في معظم الدول الاجنبية أليس الحجاب حرية شخصية ؟ إذا كانت المرأة مقتنعة بالحجاب فهذا ليس من شأنكم ؟ لماذا تتدخلون بالحريات وانتم أول من طالب بها يا علمانيين ؟
هذه حريات دينيه ما لها دعوه بحريه الرأى.. البلدان المحترمه المتحضره لا تمنع البشر من التعبد و بناء دور العباده.. إذ نحن فى القرن العشرين.. فالدول الأجنبيه لم تمنع بناء المساجد أو حتى نشر الإسلام و توزيع الكتيبات للتعريف بالأسلام لأنهم بالحقيقه واثقين من أنفسهم وواثقين من ديمقراطيتهم و عدالتهم و علمانيتهم.. اما نحن الظاهر مش واثقين من ديننا العظيم فخايفين لا يتزعزع بشويه كنائس.
أما منع الحجاب فهذا فيه مغالطه.. فرنسا منعت النقاب و ليس الحجاب و المنع لم يكن من ناحيه دينيه.. لكن من ناحيه أمنيه حيث من حق الأخرين رؤيه من يحدثهم.. و أعتقد أن المسلمه تبقى مسلمه و مطيعه لله بالحجاب فقط
إرسال تعليق