الجمعة، ديسمبر 10، 2010

عقــده التيوس

ماهى مشكلتهم مع المرآه؟؟؟ ماهى عقدتهم بالضبط؟؟؟ لماذا هذه القيود و التكبيلات و التضيقات على المرآه و حواء بالذات!!!! أليست هى الأم التى حملت و أرضعت.. أليست هى الأخت و الزوجه و المربيه للأجيال؟؟؟ من غير المرآه حياه الرجل لا معنى لها... قاحله جرداء

أين هى العقده إذن عند ملتحى وأصولى أخر زمن؟؟ لمنعها من الخروج من بيتها إلا للضروره.. عدم مساواتها حتى مع الطفل الذكر.. فرض الممنوعات اللانهائيه مما لا يحتمل عليها!! قوانين تطبخ و تزين وتُفصل للتضييق عليها هى وحدها من دون الرجل.. ولأرضاء شهوتهم للتسلط و أنانيتهم لتميزيهم.. حيث يصبون عقدهم على دائما على الأضعف ثم يقولون لها فى الأخر لأرضائها زورا و بهتانا.. أنت دُره فأبقى فى البيت مصُونه حتى الموت.. ونسوا انها كذلك نجمه بالسماء منيره وللبشر مبينه

شئ غريب دنيا عجيبه.. أهى راجعه لأن أغلبهم قد عاش وتربى بين الحيوانات المهجنه فشاهد بصغره كيف أن التيس يختلط بالنعاج باريحيه ثم يمارس معهم وبشكل دائم ما هو طبيعى فسببت لهم عقده خافوا من بعدها من الإختلاط.. وخافوا أن يحدث لهم ما يحدث بين التيس و النعاج.. و أختلطت بهم الأمور فشبه لهم أن ما يحصل مع مملكه الحيوان هو ما سوف يحصل بالضروره مع مملكه الإنسان الذى يحمل بين كتفيه عقلا و فكرا!!! فلا يثقون بأنفسهم حتى يثقون بنسائهم.. فأصدروا قانون عقدتهم قانون منع الإختلاط بين الرجل و المرآه و لم يمنعوه عن الحيوان لحاجتهم للتجاره.. ولو كان الإختلاط عارا لمنع من عالم الحيوان

أما أن العمليه كسل وخمول وعدم مبالاه.. فيريدون بها حمايه بناتهم بدون تحمل مسئوليه التربيه.. حيث انهم يهوون تفريخ الأولاد من بنين وبنات وبجيوش جراره من زوجاتهم المثنى و الثلاث و الأربع لأعتقادهم بغباء أن الكثره هى الغلبه مفتكرين حالهم أنهم مازالوا يعيشون بعقليه عربان قريش ناسين حاليا اننا فى عصر التنوير وأن النوعيه تفضل على الكم.. فلذا ليس عندهم وقت ولا رغبه لتربيه هذا الجيش وحراسته فما زالت عقده التيوس متغلغله فى نفوسهم.. فيريدون قوانين تريحهم من مجهود التربيه ومراقبه بناتهم فيضعونها على ظهر الحكومه تراقب لهم وتفرض القوانين .. فيتم فَصل نسائهم عن الرجال التيوس بقوانين يصدرونها حتى يضمنوا سلطه الرجل على المرآه و تقييدها.. فهم لا يربون وثقتهم بنسائهم معدومه فلذلك يخافون من فكره الإختلاط.. حيث أن شغلهم و شاغلهم التفريخ المريح وأنها عندما تختلط بالتيس سترغب لا محاله أن يقرعها.. فيطالبون الحكومه بتربيه ما فرخوه عوضا عنهم وتحمل المسئوليه وذلك بفرض عاداتهم وتقاليدهم المتأثره بعقد الطفوله من إختلاط التيس بالنعاج .. فيلزمون الحكومه بفرض الحجاب و الموانع و السواتر السوداء والفصل على المرآه النعجه بالذات حتى لا تغرى التيوس المتربصه وحتى لا يشاهدوا جمالهم وفتنه نسائهم و تقاطيعهم المسمسمه.. (يالطيف اللطف).. فهى عقده التيس منذ الطفوله و عقده الصحراء القاحله وعقده الراكب و المركوب.. ولكن ألا يعلمون أن المنع هذا ضد الطبيعه البشريه.. و إنه يؤدى إلى ما هو أفظع حيث يخلقون بايديهم جيل ينتشر بينه علاقات شاذه صنعوها بأيديهم و فكرت فيها عقولهم الجافه القاحله ذات الإتجاه الأوحد.. ثم بعد إنتشارها و ترعرها بما عملته أيديهم الخرِبه.. يرقِعُونها بفرض قانون يحاسب المثليين ويسجنهم.. والدائره تدور و لا تنتهى.. و اخرها وليست أخرها إنشغالهم بفرض قانون منع إرتداء المايوه للنساء.. أما التيوس فيلبسون ما يريدون لأنه فى الأخر تيس ابن تيس.. مخالفين للقوانين الدستوريه و قوانين المساواه و مخالفين المنطق و الواقع والطبيعه الإنسانيه السويه

عقده التيس و النعاج لا يمكن أن تمحى من ذاكرتهم فيورثونها لأجيالهم من التيوس القادمه ضد النعاج من صلبهم.. لتبقى العقده أبد الدهر.. فلا طالوا العنب ولا مسكوا الناطور.. وخربت الديار وكثر الفساد وتعطلت مصالح الخلق









هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

I LOVE YOUR BLOG AND YOUR PERSONAL OPINIONS ! YOU ARE AMAZING

yeslafi يقول...

oooooh,,, thank you so much Sarah,,, you made my day