الاثنين، نوفمبر 14، 2011

بركه جهل الشعوب


قال خامنئى (المرشد الإيرانى):- كل من يعارض ولى الفقيه (أى هو) لابد أن يقمع.. لأنه فى الواقع يعارض الرسول و يشهر سيفه بوجه الله
وقال:- أن قمعنا للمتظاهرين  مؤزرا من جانب الله... و أن الإمام المهدى الغائب هو الذى قاد عمليات قمع الإصلاحيين والمواطنين ... وأنا لا أرفض أى طلب من الإمام المهدى.
مشكله هؤلاء الذين يحكمون بإسم الدين
 كما فى إيران وفى غزه والسودان وقريبا
بإذن المولى تكمل الفرفشه الإخوانجيه وتنضم تونس ثم مصــر للنعنشه.. ببركه جهل
 الشعوب.. هؤلاء معتنقين ومقنعين أتباعهم فكره أن الله معهم ويعطيهم هم فقط الأمر و
 النهى على بقيه خلقه ونشئه.. وكأن الله فاتح خط ساخن دولى يخترق السماء بينه و بينه
 حصريا.. و بقيه شعوبهم الغير موجودون فى السلطه هم عامه.. كالبهايم..  لاصله
 مباشره لهم باالله .. فقط يسمعون ثم يطيعون .. لا رأى لهم ليعون... و لو حَد ما منهم
 تجرأ و خالف المعلوم.. فإنهم سيتحدثون بلغه الله.. ويتبجحون بتواصلهم المباشر مع
 الخالق وأن الله إصطفاهم من دون الأخرين... ويكفرونهم و يجعلونهم عملاء
 للإمبرياليه الصهيونيه وجواسيس لأمنا أمريكــــا ومحبين للغرب الكافر الداعر.. ثم
يسجنونهم.. ويعذبونهم.. ولو لم يتأدبوا  وينتهوا ... فسينتهى بهم الأمر الى التصفيه
 الجسديه... وكأنهم يقولون كيف يا مواطن تخالف ولاه أمركم و هم جاءوا ببركه و
 مبايعه الخالق العظيم.. من انت لتعارضنا.. نسرق.. وننهب.. ونرشى.. ونفقر... و
 نسجن.. ونسحل و نقتل.. ونضربك على ضهرك كله ببركات ربنا .. الذى هو فقط معنا
 لا معكم أيها العوام.... و عملكم فقط التبعيه لنا كالأنعام
وكله و حياتك بإسم الديمقراطيه.. التى أصبحت مطيتهم.. وطريقهم للوصول للسلطه
 لتكون تحت رحمه سيادتهم.. و سيلغونها الأن أو غدا... بمجرد إستباب الأمور لهم ..
 لأنها مزعجه لديهم... حيث مطالب الحريه والمساواه والعداله و محاسبه الفاسدين و
 السارقين.. وهذا لا يتساوى و لا يتوافق مع إنحلاللهم و دعارتهم الدينيه فى الحكم.. و
 إستغلالهم للسلطه..وسيبقون فقط ديمقراطيتهم  حسب تحججهم بأوامر الله و تعاليمه
 التى يدعون أنها تصلهم مباشره منه من دون توقف... و حسب ما تخدم وصوليتهم و
 منفعتهم وخستهم
و الطامه أن الشعوب الأن تصدقهم.. ولا تتعلم من دروسها... و ستمر السنين و الويلات
 والمصائب و الصعائب الدهريه حتى يصلون لقناعه أنه لا مفر الا بإلغاء الوكاله
 الحصريه الإلهيه من البشر و قطع كل خطوط الإتصالات الدوليه الخارقه والمتصله
 بالسماء.. والرضاء بحكم الأرض و خلق الأرض ودستور الأرض العادل و حصرها
  بقوانينهم الدنيويه لا السماويه.. فقد ثبت أنها أكثر ملائمه... و أكثر عداله من بشر
 يدعون الدين.. لأنها بعيده عن الأساطير و الخرافه والإدعاء الخربوطى بتاعه خامئنى
و نجادى و الشيخ  كبيرهم الذى علمهم السحر قرضاوى


ليست هناك تعليقات: