الجمعة، أغسطس 06، 2010


حتى لا ننسى.. الخميس الأسود و حتى لا ننسى مواقفهم المخزيــه مهما تنكروا لها و مهما غيروا من تسميه لحزبهم الظلامى.. فهاهم الثلاثى إسماعيل الشطى و طارق سويدان و عبدالله حمد العتيقى من رموز جماعه الأخوان المسلمين و موقفهم المخزى الذى يمثل موقف حزبهم الأم حزبهم الخارجى الذى ناصر الغزو..و ناصر تشريد شعب كامل.. ناصر الظلم و ...الديكتاتوريه وإقصاء شعب كامل.. كما ذكره الشيخ سعود ناصر الصباح عده مرات و بعده لقاءات عن ذاكرته مع الغزو.. ونكرانهم ماحصل لا يشفع لهم هذا الموقف المخزى فليس من مصلحته إتهامهم هم بالذات.. لقد ساومه الثلاثى الإخوانجى فى واشنطن فى أكتوبر 1990 وبعز الكارثه والمصيبه و بكل و قاحه الدنيا بأن يعطيهم 50 مليون دولار ليس لتحرير الكويت بل من أجل مقاتله التواجد الأجنبى فى المنطقه .. هذا التواجد الذى جاء من أجل تحرير الوطن وطلبهم منه بإستبدالها بمهزله تسمى القوات الإسلاميه.. وكأن الكويت وشعبها لا تمثل لهم شيئا.. مشكلتهم مع الأجنبى ووجوده فقط.. مشكلتهم الطاعه العمياء والسجود لقياده حزبهم الخارجى.. ماهذا الفكر السوداوى الظلامى والغير منطقى بكل المقاييس؟؟؟ بل أنهم أعطوا إنطباعا للعالم أنهم ضد تحرير الكويت فى إجتماعاتهم و لقاءاتهم مع الشعوب الأخرى
نتوقع ذلك من الغريب من العدو و لكن لا نتوقع ذلك ممن عاش بيننا و تربى وترعرع و عاش عيشه كريمه معنا.. هذا الذى يدعى أنه داعيه إسلامى ينقلب علينا تأييدا لكبيرهم الأجنبى الذى علمهم السحر.. فهذه الأحزاب الإسلاميه ولاءها لقيادتها وحزبها الأم فى الخارج وليس للوطن.. فهذا الوطن لا يمثل لهم شيئا.. فقد إعتدنا منهم ذلك و إعتدنا منهم النكران والكذب عندما يواجهوا بالحقيقه الدامغه.. فهذا ديدنهم وهذا فكر تنظيمهم الأصولى.. وهذا مذهبهم.. وهذه مسيرتهم السوداء.. فالغايه عندهم تبرر الوسيله.. و لا يريدون هكذا حكم و لا دستور و لا مجلس أمه.. بل يريدون دستورهم االأصولى المتطرف.. دستور الإخوان حسب وصايه المقر الخارجى .. دستور جمال البنا.... دستور مشابه لحماس الأخوانجى حيث الفشل و الفقر و الديكتاتوريه و الظلم و الوصايه والتحكم فى خلق الله

فى الختام.. يجب أن لا ننسى أبدا فى هذا اليوم بالذات مواقفهم المخزيه المنحطه وأن نتذكر من وقف معنا ومن وقف ضدنا.. ففى المصائب فقط يتبين لنا من هو العدو ومن هو الصديق.. وقد بانت حقيقتهم لكننا للأسف.. نحن مصابين بداء النسيانSee More

ليست هناك تعليقات: