الأحد، أغسطس 08، 2010

تحرير المثليين جنسيا من ظلم المجتمع

يجب تحرير المثليين جنسيا من ظلم و إضطهاد المجتمع و القوانين و بطشها على هذه الفئه القليله المظلومه و التى هى جزء لا يتجزاء من شرائح المجتمع الكويتى و لا يعقل أن تتهم هذه الأقليه بتهمه باطله مثل وجود جهات خارجيه تجندهم و أنهم خطر على الدوله.. ألا يكفيهم هذا الإضطهاد الغير إنسانى حتى يتم إتهامهم بإتهامات غير عقلانيه و غير واقعيه.. ماذا نريد بالضبط منهم؟؟ أما يكفيهم هذا الإضطهاد؟؟ و ما هى هذه الحمله التعسفيه عليهم؟؟ هل نريد نفيهم أو تقطيعهم أو رميهم فى السجون كما هو حاصل الأن؟؟؟

توجد دراسات و أبحاث تقول أن 4% من سكان العالم هم أصحاب الميول المثلى.. كما أن ظاهره المثليه منتشره بين الحيوانات و خاصه الطيور و الثديات وهى مشابهه فى بعضها للمثليه فى الإنسان.. كما ذكرت المصادر أنه إشتهر عن بعض العرب فى العصر العباسى بعشق الغلمان و من أبرزهم الشاعر أبونواس .. فهل هم إختاروا أن يكونوا مثليين أم أنها وضع إنسانى منتشر منذ خلق البشريه و يحدث فى جميع المجتمعات نتيجه عوامل كثيره لا دخل للمثليين فيها.. فقد أثبت العلم أنه يوجد مركبات جينيه مشابهه للتوجهات المثليه و عوامل أخرى خلقت مثل هذا التوجه و البحث في ذلك طويل.. الخلاصه أننا نريد ان نقول أن المثليه ليست رغبه و لدت فجأه مثلا لتحدى المجتمع فى تقاليده وعاداته.. بل هى تركيبه خلقيه خاصه وعوامل إجتماعيه وتربويه ونفسيه أدت بالنهايه الى الميول المثلى.. لا بد أن يكون المجتمع واقعيا و يتقبل هذه الشريحه .. ثم أن الميول المثلى بأعداده القليله لا يمثل أى خطر على المجتمع و من يدعى أنه يخاف أن يختلط بهذه الفئات و يصبح بالتالى أفراد المجتمع مثلهم .. لهو تحليل باطل وغير صحيح.. فهل مثلا لو إختلطت مع الراقصين أو الفنانين أو الشعراء أصبحت مثلهم.. أنها هوايه متأصله بشخص ما بالأساس و يتميز بها عن غيره و لا يمكن ان تتوفر فى كل شخص منا.. فليس كل إنسان يصبح مشهورا مثلا بلعب كره القدم لمجرد أن يشاهدها.. و هكذا.. و أكثر فقهاء المسلمين يتحدثون عن المثليه من شقها و منظورها الجنسى فقط و لا يميلون لا من غريب و لا من بعيد من الخوض فى منظورها العلمى و الإجتماعى و التربوى و النفسى وهو الأهم وبيت القصيد.. و ما هذا الترهيب على المثليين إلا من أجل رغبة بعض قوى الاسلام السياسي كعادتهم بالبروز بطرق الترهيب والتخويف وتحقيق مكاسب سياسية بعد ان فقدت الكثير من نفوذها في الشارع الكويتى

فالمواثيق الدوليه تعترف بحقوق المثليين الجنسيه و تدافع عنها جماعات مثل هيومن رايتس ووتش و اللجنه الدوليه لحقوق المثليين و المثليات جنسيا.. فهل نحن من دون العالم نحارب طبيعه بشريه موجوده بيننا من ألاف السنين و معترف بها سواء رغبنا بذلك ام لم نرغب فقط لأن معتقداتنا وعاداتنا و تقاليدنا ترفضها من شقها الجنسى لاغيه المؤثر الأساسى و الخاص بالشق العلمى و التربوى الخاص بها

 

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يجب قبل تحريرهم .. تحرير عقول المجتمع المتخلف من الفوبيا من المثليين