عندما يستغل من يمثلون الأمه مواقعهم لتمرير مصالحهم الخاصه

أنا افهم و فهمى على قدى.. إن أنا وغيرى طلعنا بالحر و عافرنا الزحمه و قارنا و إخترنا و صوتنا للى المفروض بجداره يمثلنا.. ولما نجح بالمجلس رقصنا وفرحنا و قلنا جانا الخير يا بختنا.. جانا اللى يدافع عن حقوقنا.. اللى يجيب مطالبنا.. اللى يعدل و يمثلنا شعب واحد كلنا سواسيه ما يفرقنا.. اللى يناطح الحكومه بالحق و يحافظ ويراقب المال العام لنا و للأولادنا من بعدنا.. و لا كنا نفكر لحظه إنه لما يمسك المنصب راح يودرنا.. اللى يقول ياحكومه ما نبى واسطه و المناصب عطوها لصاحب الكفاءه مو لصاحب الندامه.. اللى يتابع ويراقب معانا بلاوى الفساد المالى و الإدارى و السياسى و الإقتصادى ولا يحابى و لا يدادى.. اللى بأعتقادنا أن هدفه يوفرنا حياه كريمه و يراقب المصروفات و ين رايحه و ين جايه.. لكن وأه من لكن.. حسافه راح تعبنا وصوتنا على الفاضى ضيعنا وقتنا ضيعناها و سط الطوابير و الحر و الزحمه والبهدله وتبخر أملنا.. لا حترم صوتنا و لا فزتنا ولا طلعتنا بالكايله.. لا عنده ذره حيا أو ذره إحساس لا إستحى منا ولا قدرنا و أصلا مو معتبرنا من الأساس.. صار عضونا لا يهمه الشعب و لا الديره وهمه بس بالى حواليه و اللى يعز عليه بالأساس.. التعليم ساقط والكهرباء كل يوم طافيه والمستشفيات مكتظه والتلوث مبهدلنا و الخدمات الله بالخير وعلى بركه الكريم ماشيه.. وصاحبنا عضوتنا وعضونا الهمام و لا يهمه الشعب وصافط مع الحاشيه.. المهم ياعمى الحكومه راضيه و محابيته و مستفيد منها هو وأهله و اللى حواليه و فصيلته والباقى الله لا يعطيه.. و أخرتها جات الندامه و اللى بقيناه عون طلعنا ألعن من فرعون